من مواليد مدينة تونس، وبها تلقّى التعليم الابتدائي، وزاول الثانوي بالمدرسة الصادقية، وبارحها ولم يحرز على دبلومها، ثم سافر إلى باريس مواصلا للدراسة فأحرز على شهادة التبريز في اللغة والآداب العربية عام ١٩٥٩، وكان موضوع أطروحته عن عبد الله بن المقفع، وأطروحة الدكتوراه عنوانها:«أبو القاسم الشابي شاهد عصره» وله عدد من البحوث عن الشابي نشرها في جريدة «الوزير» وفي مجلة «الإذاعة والتلفزة» وفي مجلة «الفكر»، وفي جريدة «الصباح».
تولى التدريس بالجامعة التونسية.
ومات وهو ما يزال في مقتبل العمر يدلف إلى الكهولة، وسمعت عن سبب وفاته رواية لا أحب أن أذكرها وكان السبب في موته إساءته إلى نفسه وعدم اعتداله وتحرزه.
قد كان ما كان مما لست أذكره ... فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر