أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم اللؤلؤي، أبو بكر، النحوي، اللغوي، الشاعر.
ولد بالقيروان على عهد الأمير الأغلبي إبراهيم الثاني، وقرأ اللغة والأدب على علماء القيروان، ولازم بالخصوص عبد الله بن محمد المكفوف الأموي السرتي النحوي، نزيل القيروان.
قال الزبيدي:«وكان أبوه موسرا فلم يك يمدح أحدا لمجازاته، وترك صنعة الشعر في آخر عمره وأقبل على طلب الحديث والفقه».
وقال أيضا:«وكان من العلماء النقاد في العربية والغريب والنحو والحفظ لذلك، والقيام بأكثر دواوين العرب، وكان الشعر عليه سهلا وكان يحتذي في كثير من صنعته أشعار العرب ومعانيها».