واشتهر بالإجادة في التورية، ولذلك يكثر في شعره التلاعب بالألفاظ مع ميل أحيانا إلى تضمين الحكم أو شعر الغير وولوع بأنواع البديع والاقتباس وتضمين مصطلحات العلوم وبالخصوص الحساب والهندسة وقد نظم في سائر الأغراض الشعرية، ونظم في المواضيع التافهة، وكان في هجائه لا يتورع عن الثلب وفي شعره أحيانا ميل إلى المجون واستعمال الألفاظ المكشوفة التي لا تقرها الآداب، وله رسائل نثرية سماها مقامات، وهي لا تتوفر فيها عناصر المقامة التقليدية، ونثرها مثقل بأنواع البديع.
له ديوان شعر وبآخره مقاماته النثرية حققه الأستاذان عمر بن سالم والهادي المطوي (تونس ١٩٧٤) في ٣٩٩ ص من القطع الربعي عدا الفهارس.
[المصادر والمراجع]
- الأعلام ٤/ ٣١٩ (ط ٥/)، الأدب التونسي في العهد الحسيني، الدكتور الهادي حمودة الغزي (تونس ١٩٧٢) ٩١ - ١٠٣، الجواهر السنية في شعراء الدولة الحسينية محمد بيرم الرابع (تونس بدون تاريخ) تحقيق الهادي حمودة الغزي ٤١٨ - ٤٥٠، شجرة النور الزكية ٣٤٨، عنوان الأريب ٢/ ٣٢ - ٣٥، المجمل في تاريخ الأدب التونسي ٢٣٩ - ٢٤٤، نزهة الأنظار ٢/ ٢٠١ - ٤.