بطرابلس فاستأجر ست سفن من بعض النصارى شحنها بأهله وماله وبعض اتباعه ونزل الاسكندرية ثم استأذن صديقه الناصر محمد بن قلاوون في القدوم عليه فأذن له فقدم القاهرة سنة ٧٢١/ ١٣٢١، وأراد الحج فمرض، فأقام بها ورفض الملك إلى أن مات وكان فاضلا متقنا للعربية، حسن النظم، ومحبا لأهل العلم والأدب يقرّبهم منه ويعاب بالشح، ولم تصف له الأيام ومات غريبا.
[مؤلفاته]
١) ديوان شعر، جمعته مدة إقامته في مصر.
٢) روضات الجنات، وهي خطب جمعية، ط طبعة حجرية بالهند.
[المصادر والمراجع]
- اتحاف أهل الزمان ١/ ١٧٠ - ١٧٢.
- الاعلام ٣/ ٧٩ - ٨٠.
- البداية والنهاية لابن كثير ١٤/ ١٢٩.
- البدر الطالع للشوكاني ١/ ٢٥١ - ٢٥٢.
- تاريخ ابن خلدون ٦/ ٣٢٥، وما بعدها.
- تاريخ الدولتين ٥٠ - ٥٣.
- الخلاصة النقية للباجي المسعودي ٦٦.
- الدرر الكامنة ١/ ٢٠٦ - ٢٠٧.
- مقدمة رحلة التجاني لمحققها ح، ح عبد الوهاب ٢٥ - ٢٧.