للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:
رقم الحديث:

[٦٧٠ - المزيو (١٢٧٤ - ١٣٦٩ هـ‍) (١٨٥٨ - ١٩٤٩ م)]

محمد بن أحمد المزيو الرجل الفاضل ذو المكارم، والأديب، الشاعر، قرأ بجامع الزيتونة، وأحرز على شهادة التطويع، وآثر أن يعيش حرّا طليقا من قيود الوظيف، واحترف صناعة تقطير مياه الأزهار، وما يتبعها من صناعة الندّ، ولهذا الغرض خصّص قسما من سكناه وبستانه الكائن بطريق تونس قرب ساقية الزيت، وكان منزله مقصد الزوار من أهل الأدب والوطنية والتمثيل، ويقتبل بحفاوة الوفود الواردة من الخارج، وقد قيل عنه إنه لا يخيب من قصده مهما كان مستواه الاجتماعي، وكذلك لمكارم أخلاقه، وترحيبه بمن يزوره، وطلاقة يده إن اقتضى الحال، وقد تحدّث عن فضله وأدبه وجوده العديد من الكتّاب.

ومنذ أواخر القرن الميلادي الماضي نشر شعره في الصحف، واستمر على النشر والإنشاد في المهرجانات إلى قرب منتصف القرن، ولما تقدمت به السن أصبح ينوبه في الإلقاء ابنه السيد الحبيب.

له ديوان شعر.

[المرجع]

- حديث مرقون للأخ الأستاذ محمد الشعبوني بثّته له الإذاعة الجهويّة بصفاقس مكّنني من الاطّلاع عليه.

<<  <  ج: ص: