عبد الله بن محمد بن عبد الله المالكي، أبو بكر، الفقيه المؤرخ صحب أبا بكر بن عبد الرحمن وهو الذي كان يقرأ عليه الميعاد، وانتفع به وكان هو ممن بقي مع أبي عبد الله محمد بن العباس الخواص، وأبي عبد الله الحسين بن عبد الله الأجدابي، وجماعة من العلماء بعد خراب القيروان، والعجب أن المعلومات قليلة جدا عنه.
له: رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهادهم وعبادهم ونساكهم وسيرهم وأخبارهم وفضائلهم وأوصافهم في ٣ أجزاء، يوجد منه ٢ جزءان.
حقق الجزء الأول منه ونشره الدكتور حسين مؤنس/القاهرة ١٩٥١) وحققه البشير البكوش بمراجعة محمد العروسي المطوي.
ويقع في ثلاثة أجزاء والثالث والأخير للفهارس، صدر منه جزءان عن دار الغرب الإسلامي ببيروت سنة ١٩٨٣.