للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النهاية كتاب المشرق في حلى المشرق الذي بدأه والده وكتب منه الأول، ويبدو أن هذا التأليف لم يتم، توجد منه عدة أجزاء مخطوطة في القاهرة.

وبعد إتمام حجته الثانية أخذ في طريق الرجوع، وفي أثناء الطريق كتب قصة رحلته النفحة المسكية في الرحلة المكية.

وعند مروره بتونس ٦٥٢/ ١٢٦٧ وضع نفسه في خدمة المستنصر الحفصي ونال الدرجة المرموقة لكن اعتراها فتور في بعض الوقت وتوصل إلى تسوية وضعيته وإعادة اعتباره، وفي أول رجوعه إلى تونس نزل عند صديقه أبي العباس أحمد التيفاشي.

وفي سنة ٦٦٦/ ١٢٦٧ بارح تونس للقيام برحلة ثانية إلى المشرق وصل فيها إلى إيران والسنوات الأخيرة من حياته يحيط بها بعض الغموض ويبدو أنه رجع إلى تونس خلال سنة ٦٧٥/ ١٢٧٦ حيث توفي بها بعد عشر سنوات.

[مؤلفاته]

(١) رايات المبرزين وغايات المميزين، حققه مع ترجمة اسبانية جزئية غرسية غومز، مدريد ١٩٤٢، وترجمه إلى الانجليزية أ. ج اربري، كمبريدج ١٩٥٣، وأعاد تحقيقه الدكتور النعمان عبد المتعال القاضي ١٣٩٣/ ١٩٧٣.

(٢) عنوان المرقصات والمطربات الذي هو قسم من جامع المرقصات والمطربات، القاهرة ١٢٨٦، ونشره مع ترجمة فرنسية عبد القادر مجداد الجزائر ١٩٤٩.

(٣) الغصون اليانعة في شعراء المائة السابعة، حققه ابراهيم الأبياري، القاهرة ١٩٥٩، وترتيب هذا الكتاب على ثلاثة أقسام: الأول في تراجم الذين تحققت سنة وفاتهم. والثاني في تراجم الذين لم يقف منهم على ذلك، والثالث من استقر العلم على حياته عند انتهاء هذا التصنيف وذلك في سنة سبع وستين وستمائة، هذا ما يؤخذ من مقدمة الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>