١) تآليف في علوم القرآن، قال الغبريني:«طالعت بعضها».
٢) المشرق في علماء المغرب والمشرق، ترجم فيه للمؤلفين خاصة من معاصريه المغاربة والمشارقة. ويبدو أنه شرع في جمع مادته مدة إقامته ببجاية، وأكمله بتونس وانتهز فرصة رحلته إلى المغرب الأقصى للقاء المؤلفين وتدوين تراجمهم، وقد اتصل بمعاصريه المؤلفين ببجاية، وتونس والمغرب الأقصى، وكاتب جماعة من المشارقة لمعرفة تراجم مؤلفيهم وأخبارهم وتصانيفهم، وأودعها في كتابه. قال الغبريني:«وكان له اعتناء بأهل العصر شرع في تأليف ذكر فيه المصنفين من أهل العصر من أهل المشرق والمغرب، وكتب إلى علماء المشرق للتطلع على ذلك، وبذل في ذلك وسعه وجده، وبالغ فيه جهده، وفي مدة حضوره على بجاية اجتمع مشايخنا - رحمهم الله - وسألهم عما صنفوه، أما شيخنا أبو عبد الله التميم فأعلمه بما صنفه، وذكره في تأليفه، أما غيره فلم يكن منهم من ألف».ونستفيد من كلام الغبريني أنه لم يترجم لعلماء بجاية إلا لشيخه أبي عبد الله محمد بن الحسن بن علي بن ميمون القلعي من قلعة بني حماد نزيل بجاية، والمتوفى سنة ٦٧٣/ ١٢٧٤.
ولا نعلم المنهج الذي اتبعه في كتابه، ولعله اتّبع فيه طريقة أصحاب المعاجم الخاصة بالتراجم من ترتيب أسماء الأعلام على حروف المعجم، هو كتاب مفيد لم يصل إلينا، وقد لخصه ابن البراء الابن.
[المصادر والمراجع]
- تاريخ الدولتين ٤٠ - ٤١، ٤٢، عنوان الدراية ٣٠١ - ٢، معجم المؤلفين ٢/ ١٤٥، نيل الابتهاج ٦٤، تعليقات المرحوم الأستاذ عثمان الكعاك على الأدلة البينة النورانية لابن الشماع ٧٨٩، بلاد البربر الشرقية في عصر الحفصيين (بالفرنسية) ٢/ ٣٨٤.