للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٦ - ابن زيتون (٦٢٠ (١) - ٦٩٠ هـ‍) (١٢٢٣ - ١٢٩١ م)

أبو الفضل، أبو القاسم (٢) بن أبي بكر (٣) بن مسافر بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الرفيع اليمني المعروف بابن زيتون، الملقب تقي الدين، الفقيه النظار، المعقولي، له علم بالمنطق والجدل وله مشاركة في الحكمة (الفلسفة)، قاضي الجماعة بتونس.

تفقه بتونس على المحدّث الراوية أمين الدين عبد الرحيم بن أحمد ابن طلحة المعروف بابن عليم الأنصاري السبتي نزيل تونس، وشيخ الجماعة محمد بن عبد الجبار الرعيني السوسي، وابن القاسم بن البراء.

رحل إلى المشرق مرتين الأولى سنة ٦٤٨/ ١٢٥٠ - ٥١ أخذ فيها الأصلين عن شمس الدين الخسروشاهيّ تلميذ الإمام فخر الدين الرازي، وسراج الدين الأرموي، وسمع من عزّ الدين بن عبد السلام تأليفيه «مختصر الرعاية» والقواعد المسماة «بمصالح الطاعات»، وسمع من فخر الدين البندهي، وسمع الحديث من الحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذري، ومن الحافظ رشيد الدين العطار، ومحمد بن أبي الفضل المرسي، وعبد الغني بن سليمان بن بنين، وغيرهم، وحج، ورجع إلى تونس بعلم كثير ورواية واسعة، ثم رحل ثانية سنة ٦٥٦/ ١٢٥٨ فأقام في القاهرة بالمدرسة الضيائية، وبمدرسة الصاحب ابن شكر، ثم حج ورجع إلى تونس، ويفهم من كلام ابن خلدون أنه آب إلى تونس بأسلوب جديد حسن في التعليم، وجاء بعده من المشرق أبو عبد الله بن شعيب الدكالي ذو الأسلوب المفيد


(١) وفي رواية ٦٢١.
(٢) انفرد الديباج بالاقتصار على تكنيته بأبي أحمد.
(٣) وفي رواية بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الرفيع، على وجه الحذف والاختصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>