للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مؤلفاته]

١) ديوان شعر.

٢) طبقات المشايخ ذكر في هذا الكتاب أنه قسمه إلى جزءين: جزء في التاريخ، وجزء في السيرة، كما قسم كل قرن إلى قسمين الخمسين الأولى، والخمسين الثانية، على غرار أبي عمار عبد الكافي. والكتب السابقة له من طبقات الاباضية خالية غالبا من تاريخ الميلاد أو الوفاة، فكان في طريقته حصر للعصر. وترسم خطى أبي زكريا يحيى بن أبي بكر اليهراسني الوارجلاني (ق ٥/ ١١) وفصل ما أجمله. أبو زكريا في «سيره» هو كتاب مخطوط إلى الآن.

وفي القسم الثاني ترجم لعدد كبير من شيوخ الدعوة لم يترجم لهم أبو زكريا.

واعتمد على مصادر اباضية تعد مفقودة لحد الآن، وقدم في طبقاته معلومات ضافية عن بعض الجوانب المهمة في تاريخ الاباضية بالمغرب، مثل النظام الدقيق للعزّابة، وتنظيم شؤون الدعوة في جبل نفوسة على يد الشيخ أبي عبد الله محمد بن بكر بعد انقراض الدولة الرستمية.

وهو في تراجمه يستطرد إلى إيراد محاورات علمية، فكثيرا ما يسوق مسألة علمية مؤيدا لها أو مبطلا ويختمها بتقرير القول المعتمد.

والدارس للتاريخ الإسلامي في المغرب لا يمكنه استيفاء معلوماته دون الاطلاع على هذا الكتاب. وقد اعتمد هذا الكتاب اعتمادا كليا كتب التراجم للاباضية التي ألفت بعده مثل كتاب «السير» للشمّاخي، واستدرك عليه البرّادي في كتاب «الجواهر المنتقاة فيما أخل به صاحب الطبقات».

والكتاب طبع بقسنطينة سنة ١٩٧٧ بتحقيق الأستاذ إبراهيم طلاي مصدرا بكلمة عن الكتاب لبكلي عبد الرحمن بن عمر.

٣) كتاب في الرد على العمرية الاباضية اتباع عيسى بن عمر ذكره في

<<  <  ج: ص:  >  >>