محمد بن أحمد بن عبد الله الكلاعي المعروف بابن الرومي وابن النجار، القرطبي، أبو عبد الله، نزيل تونس، المحدث، الصوفي الصالح، روى عن جماعة من أهل الأندلس والعدوة منهم بتونس أبو محمد بن برطلة، وأبو محمد الحجام، وأبو محمد بن ستاري، وعبد الحميد بن أبي الدنيا الصدفي الطرابلسي، وأخذ القرآن والحديث والفقه والأصول عن محمد بن عبد الرحمن الأزدي الأبّدي، وعن أبي الحسن علي بن محمد الهواري، وأخذ بالمشرق عن رشيد العطار، ومحيي الدين بن سراقة، وزكي الدين المنذري، وأبي عبد الله التوزري، وغيرهم، وكان شيخا صالحا عابدا زاهدا صوفيا يتكلم على طريقة أهل الحقيقة وأرباب القلوب كلاما حسنا.
توفي يوم السبت في ٢٠ ربيع الثاني سنة ٦٩٣، ودفن بعد صلاة العصر بالزلاج له مؤلفات في التصوف منها:
١ - تلقين المبتدي وتهذيب المقتدي.
٢ - تحفة الحبيب وأنس اللبيب.
٣ - كتاب الرسالة الذوقية في بعض الطرق الصوفية.
٤ - نزهة العين وجلاء الرين فيما يتعلق بإصلاح الباطن وفرض العين.