الفية ابن مالك في النحو، ابتدا في جمعها عند تدريسه الكتاب، واتهمه البعض أنه استمد من حاشية الصبّان على الكتاب لاتفاق آرائهما في بعض المواضع، وقد فنّد هذا الاتهام الشيخ محمد النيفر في «عنوان الأريب» حيث قال: «يزعم بعض الناس أنه اطلع على حاشية العلامة الصبّان عليه لتواردهما في بعض الأبحاث، والحق أنه لم يرها لأنه لو رآها لكانت حاشيته أحفل مما هي عليه، على أن درجة صاحب الترجمة في الذكاء والتحصيل تؤهله لاصابة تلك الأغراض التي توارد عليها».
ط، الجزء الأول من هذا الكتاب بالمط الرسمية في تونس وقع الانتهاء من طبعه في ١٢٩٣/ ١٨٧٦ في ٤٠٢ ص من القطع الكبير، وهذا الجزء يحمل العنوان الخاطئ «جواهر» بدلا من «زواهر» والجزء الثاني انتهى طبعه في سنة ١٢٩٨/ ١٨٨٠ في ٣٢٤ ص، وتوجد من الكتاب نسختان مخطوطتان في المكتبة الوطنية بتونس.
٤) شرح شواهد الأشموني.
٥) الفلك المشحون بالجوهر المكنون، ديوان جمع فيه شعره ونثره في ١٥ ورقة من القطع المتوسط مخطوطا بالمكتبة الوطنية بتونس ضمن مجموع رقم ١٦٠٢٤، وتوجد منه نسخة أخرى بها.
٦) اللوامع رسالة في المنطق.
ولما ذاعت مؤلفاته كاتبه علماء من المشرق والمغرب منوهين بفضله وعلمه، مثنين على ذكائه وفهمه.