٥) ترجمة القاضي عياض، وهو - فيما يبدو - أول تأليف له إذ كتبه وهو ما يزال طالبا، نقل منه المقرّي فقرات في كتابه «أزهار الرياض».
٦) تقييد على القصيدة العروضية المسمّاة المقصد الجليل إلى علم الخليل للإمام ابن الحاجب.
٧) زاد المسافر وأنس المسامر، وهو تأليف بديع ذكر فيه بلدانا دخلها، وما فيها من الأشياخ (٣).
٨) مسلسلات انتخبها من مرويات شيخه قاضي مصر عبد الغفار بن عبد الكافي السعدي مع أناشيد، وقرأها عليه.
ونسب له المرحوم خير الدين الزركلي في «الأعلام» ديوان شعر في مجلد كبير، وقلّده في ذلك عمر رضا كحالة في «معجم المؤلفين» ومنشأ الاشتباه في هذه النسبة أن الخطيب ابن مرزوق بعد أن ذكر ما أنشده إياه صاحب الترجمة من أشعار لابن هارون الطائي القرطبي، قال عقب ذلك «وشعره الفائق لا يحصر، وهو عندي في مجلد كبير» وسياق الكلام يرجع إلى ابن هارون لا إلى الوادي آشي ولم ينسب له أحد ممّن ترجم له ديوان شعر، وإنما تروى له أبيات ومقطعات.