أحسن حال، وكله بخط منشرح مكتوب بالمداد الأسود القديم على مقربة من انتقال الخط الكوفي إلى الخط الأفريقي المعروف.
وفي أواخر الجزء ١٨ ما يفيد تمام نسخه يوم السبت مستهل المحرم سنة ٣٨٣، كما إنه يوجد على ظهر الورقة الأولى من جزئيه ١٣ و ١٤ ما يفيد دخوله في نوبة بعض أفاضل المائة الثامنة، وجميعه في غاية الصحة.
ولعل هذا التفسير من أوقاف الوزير يوسف خوجة المعروف بصاحب الطابع المتوفي سنة ١٢٣٠ على جامعه ومدرسته بتونس، وبالمكتبة العتيقة بجامع القيروان (المكتبة الوطنية بتونس الآن) ثلاثة أجزاء منه الخامس والعشرون والسادس والعشرون والخامس والثلاثون، وفي الجزء الأخير قراءة مؤرخة في شعبان سنة ٣٨٧/ ٩٩٧، ثم قراءة أخرى في ذي القعدة ٤١٧/ ١٠٢٧.ومما في مخطوطات الرق بالقيروان ورقة عليها النص الآتي:«الجزء السادس عشر من تفسير القرآن من قوله في براءة «وأنزل جنودا لم تروها» إلى آخرها تفسير يحيى بن محمد بن يحيى بن سلام ولعله تفسير آخر لحفيده ولابنه محمد زيادات عليه أفردت باستناد عنه (وصف نسخة كلا المكتبتين العبدلية والمكتبة العتيقة بالقيروان منقول بنصه من كتاب التفسير ورجاله للعلامة المرحوم الشيخ محمد الفاضل بن عاشور) واختصر تفسيره أبو المطرف القنازعي القرطبي عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن (ت ٤١٣/ ١٠٢٢) وابن أبي زمنين أبو عبد الله محمد (ت ٣٩٩/ ١٠٠٩).
٣) اختيارات في الفقه.
٤) الجامع.
[المصادر والمراجع]
- الأعلام ٨/ ١٤٨ (ط ٥/)، برنامج المكتبة العبدلية ١/ ٤٤ - ٤٦، تاريخ التراث العربي