للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الحديث الشريف: «إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» فأعطاه ٣٠٠ ثلاثمائة فرنك مقدار الجائزة وزاده ٣٠٠ من عنده.

قال: كان رجلا عاقلا اشترى مني عرضه بثلاثمائة فرنك، وله غير ذلك من النوادر والحكايات وينقل عن الشيخ محمود موسى المنستيري أنه كان يقول: الشعر أقل خلاله.

له شعر في مدح بايات عصره بالمناسبات منشورة في الصحف التونسية.

[مؤلفاته]

١ - بلوغ الأماني في مناقب الشيخ أحمد التيجاني ط. بالمطبعة الرسمية بتونس سنة ١٢٩٥/ ١٨٧٨ في ١٦ ص من القطع الصغير، وطبع ثانية سنة ١٣١٢/ ١٨٩٥، وط. بفاس على الحجر في نفس سنة الطبعة الثانية بتونس باسم رسالة بلوغ الأماني (ينظر دليل مؤرخ المغرب الأقصى ٢١٦، ٢١٧ وفيه لعله من علماء شنجيط) أي ما يعرف الآن بموريتانيا.

وهذه الرسالة تعرضت لنسب الشيخ التيجاني، وأسفاره بالمغرب الأقصى، وتونس، ومصر والحجاز، وتاريخ تأسيسه طريقته في ١١٩٦/ ١٧٨١ - ٨٢، ومناقبه وأتباعه ووفاته.

والمترجم لم يكن صوفيا ولا من أتباع الطرق الصوفية، والطريقة التيجانية كانت منتشرة في الأوساط العليا الحكومية، ولعله ألّفها تقربا وزلفى وتعريفا بنفسه لدى هاته الأوساط.

٢ - مصارع أرباب العذر في التوسل بأهل بدر، ط. بالمطبعة الرسمية بتونس ١٢٩٩/ ١٨٨١ - ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>