قاسم بن عمر الزوابي (١)، القيرواني، المالكي، نزيل مصر، شرف الدين.
الشيخ الفاضل الصالح. كان أولا مقيما صحبة قريبه ورفيقه الشيخ العابد الزاهد محمد الزوابي بمقام الشيخ ابن عطاء الله الاسكندري، ثم أقام بمقام الإمام الشافعي خادما لضريحه. صحب الشيخ جلال الدين السيوطي، واقتدى به وقلده في ملازمة لبس الطيلسان صيفا وشتاء، وكان يتردد الى التقي الاوجاقي، وأخذ عنه البدر الغزي.
توفي يوم الثلاثاء في ١٤ شعبان.
له تصانيف لم تصلنا اسماؤها.
[المصادر والمراجع]
- شذرات الذهب ٨/ ١٥٤ - ١٥٥.
- معجم المؤلفين ٨/ ١٠٩.
- هدية العارفين ٢/ ٨٣٢.
(١) في المراجع والمصادر الآتية: «الزواوي» وهو تحريف وأسرة الزوابي بالقيروان نبغ منها جماعة، وما زالت موجودة إلى الآن بالقيروان.