للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن قصة أمره لزيادة الله بأكل الثلج علق عليها الدكتور أحمد بن ميلاد بقوله: «وهذه خرافة لا يقبلها العقل مطلقا ذلك أن الثلج لا يوجد بالقيروان شتاء ولا صيفا وأن وجد بمرتفعات جبال خمير والشعانبي في الشتاء، ومن الصعب أن يحضر في ليلة» إلى أن قال مفندا لما نسب إليه من قول في حق الأمير زيادة الله وموضحا سبب اغتياله «ومن المستحيل أن يجرأ الطبيب على الأمير بخطاب مثل ما ذكر وسبب اغتياله هو امتناعه من صناعة السم للأمير حسب الظن، ليس العطايا والهدايا التي يبذلها الملوك وأصحاب السلطة كلها عن حسن نية بل منها ما يراد به الأغراض الشخصية».

[مؤلفاته]

١) الأدوية المفردة.

٢) أقاويل جالينوس في الشراب.

٣) كتاب في البول من كلام ابقراط.

٤) كتاب في داء المانخوليا، لم يسبق إلى مثله (الهلواس، الاكتئاب) من أهم كتبه، ولم يكتب العرب من نوعه قبل، منه نسخة بمكتبة ميونيخ بألمانيا ضمن مجموع، ومنها نسخة مصورة بالمكتبة الوطنية بتونس ونسخة بالمكتبة الوطنية بباريس، وبأكسفورد، والأسكوريال من غير اسم المؤلف ونسبت إليه، وناقشت الجامعة التونسية في يوم ١٠/ ١٩٧٩/١٦ أول أطروحة دكتوراه في الطب باللغة العربية حول مقالة إسحاق بن عمران في المانخوليا (بحث في الطب النفسي المقارن) قدم الأطروحة الدكتور شمس الدين المبروك، وأشرف على الأطروحة الدكتور الأستاذ سليم عمّار، وقررت لجنة التحكيم بالإجماع إسناد شهادة الدكتوراه في الطب للسيد شمس الدين المبروك بدرجة ممتاز جدا، وقررت منحه جائزة الأطروحات.

<<  <  ج: ص:  >  >>