الفصل الثامن ذكر فيه أن جميع الآلات والايقاعات تختلف كالأزمنة والبلدان.
الفصل التاسع ذكر فيه أحكام الطباع وميزاتها وضوابطها وتفاصيلها وبيان دوائرها، واسمائها اللغوية بالفارسية والعربية والعجمية.
الفصل العاشر في معرفة المطبوع ونغماتها المجردة على الآلات المصطلح عليها في عصره وتركيب فروعها، وما يشتق منها على طريق العلماء من العرب وغيرهم،
والكتاب مزين ببعض الصور كصورة العود ودوائر الأنغام. في صائفة عام ١٩٧٥ زارني في مكان عملي بالمكتبة العمومية بصفاقس كتبي من بغداد ذكر أنه أخو قاسم الرجب صاحب مكتبة المثنى المشهورة، وكان مصحوبا بالكاتب العام للجنة الثقافية الجهوية، وأعلمني أنه يريد نشر كتاب «قانون الاصفياء» اعتمادا على النسخة الوحيدة الموجودة ببغداد، وطلب مني مده بالمعلومات عن المؤلف، فأعلمته بأن النسخة التي بخط المؤلف موجودة بالمكتبة الوطنية بالعاصمة، وأطلعته اللجنة الثقافية على عدد من مجلة «الفكر» التي نشرت لي ترجمة موجزة له، وأعطيته أوراقا بخطي فيها تفاصيل عن حياته ومؤلفاته وهي الأصل الذي نقلت عنه المسودة، ويبدو أنه لم يرقن ما بمجلة «الفكر» ولا الأوراق، وساورني شك في كفاءته العلمية ولا أدري هل نشر الكتاب أم لا؟ .
٢) رسالة فيما يلزم المنشد من معرفة القواعد الموسيقية، وهي شديدة الشبه بما في آخر الجزء الثالث من كتابه «تلقين المقالات الادبية في معرفة الطريقة القادرية».
ج - في التصوف:
١) تلقين المقالات الادبية في معرفة الطريقة القادرية، أصل الكتاب في