القاعدة الثانية في معرفة الايقاع هو هنا تنزيل الاصوات بالنغمات على الآلات المعروفة، وطرق الضرب عليها.
والقاعدة الثالثة في معرفة التسمية، ومعرفة البمّ وهو الوتر الأول إذا كان عدد منازله مثلا ستين طاقا فيكون الثالث وهو الوتر الثاني ثلاثة أرباع الأول قدر ثمانية وأربعين طاقا، وأن المثنى وهو الوتر الثالث يكون ثلاثة أرباع المثلث قدر ستة وثلاثين طاقا، وإن الزير وهو الوتر الرابع يكون ثلاثة أرباع المثنى قدر سبعة وعشرين طاقا.
والقاعدة الرابعة في معرفة تفكيك الدوائر التي وضعتها الحكماء، وبيان ما بين المقامات من النسبة واشتقاق النغمات، وذلك كاشتقاق نغمة من نغمة أو نغمتين من نغمة، ونحو ذلك.
والقاعدة الخامسة في معرفة التلحين، وهو الموشحات والاشعار الرائعة إلى نغمة مخصوصة بحركاتها التامة.
الفصل الثالث ذكر أحوال المنشد، ومنافع السماع أيضا، وفي بيان منافع العود.
الفصل الرابع لما كان الحسن والقبح في نظام الكلام والنغمات يستدعي حينئذ الكلام على ماهية الفصاحة والبلاغة وبعض ما يلتحق بهما.
الفصل الخامس ذكر فيه صناعة الموسيقى، وبيان حدودها، وكيفية الضرب على العود وميزانه بالحروف وبيان النغمات.
الفصل السادس ذكر فيه معرفة هيئة العود، وكيفية الضرب على أوتاره بالعلامات الدالة على النقرات والدس عليها طريقة الحكماء.
الفصل السابع ذكر فيه معرفة الصوت الذي تتم به النغمات وتقاسيم حركاته وتعديل الايقاعات إلى غير ذلك.