٣٤٣ - ابن عبد الرفيع (٦٣٩ - ٧٣٣ أو ٧٣٤ هـ)(١)(١٢٤٤ - ١٣٣٢) أو ١٣٣٣ م).
ابراهيم بن حسن بن علي بن عبد الرفيع الربعي التونسي، أبو اسحاق، العلامة المحدث، الفقيه المدرس الخطيب القاضي المفتي.
ولد بتونس في ٨ ربيع الأول، وبيته من البيوت المشهورة بتونس في العصر الحفصي.
أخذ عن القاضي محمد بن عبد الجبار الرعيني السوسي، وعثمان بن سفيان بن عثمان التميمي ابن الشقر، وعبد الله بن محمد بن أحمد بن الحجام اللخمي، وعن جماعة من الأندلسيين الوافدين على تونس، وممن قرأ عليه وروى عنه محمد بن جابر الوادي آشي، وسمع منه علي بن محمد بن القاسم بن فرحون اليعمري المدني مولدا التونسي الأصل عند حلوله بتونس، وروى عنه حسن بن أبي القاسم بن باديس القسنطيني (راجع رحلة العياشي ٢/ ٢٠٥). وأخذ عنه الخطيب ابن مرزوق التلمساني، وأجاز للمحدث الرحالة محمد بن سعيد بن محمد الرعيني الأندلسي الفاسي.
تردد في ولاية القضاء بين تبرسق وقابس نحو ثلاثين عاما، وتولى قضاء الجماعة بتونس نحو خمس مرات أولها سنة ٦٩٩/ ١٣٠٠، وتولى الخطابة بجامع الزيتونة ثم صرف عنها وتولى عوضه هارون الحميري.
وامتحن بالعزل والنفي إلى المهدية والسجن بها في ما جل ما يزيد عن العامين، وذلك أن الأمير أبي ضربة بن أبي زكرياء اللحياني قتل نفسا فسلمه
(١) هذا التاريخ ذكره تلميذه الوادي آشي في «برنامجه» وذكر غيره سنة ٦٣٤.