يتكون من اجتماعات هؤلاء منتدى أدبي استفادوا منه جميعا، وبه تخرجوا، ثم انتقل من ادارة عمل بنزرت إلى فرع ادارة الغابة بها مع محمود السلاوي، ومنها انتقل إلى ادارة الغابة بتونس، وشارك سنة ١٩٠٩ في تأسيس شركة السعادة لبيع الكتب مع شريكيه إبراهيم بن شعبان، وعلي بوغدير، كما شارك في نفس السنة في تأسيس جمعية الشهامة العربية، وكان كاتبها العام، وفي سنة ١٩١١ شارك في تأسيس شركة الاقتصاد التونسي، وفي سنة ١٩٢٢ شارك في تأسيس شركة الحوت (شركة الصيادين) زيادة عن شركات عديدة حرر قوانينها، وحضر تأسيسها، ووظف كاتبا بادارة المصالح الاقتصادية الأهلية، ولما ضاقت نفسه بالوظيف اشتغل بالنيابات التجارية وأصدر مجلة «العمران» ثم أصدر جريدة «افريقيا» في ١٥ افريل ١٩٢٢، وفتح مكتبا للنيابة التجارية إلى أن توفي في ٢٢ ديسمبر ١٩٣٩.
وكان ذا أخلاق رضية، ويد كريمة، ولسان ذلق، وفكر نير، وذكاء وقاد، واطلاع واسع، نشر عدة بحوث بالصحافة التونسية ومجلته وصحيفته.
له مؤلفات كثيرة منها:
١) الأمثال التونسية.
٢) تهذيب روايات القباني «الأمير محمود، ونجل شاه العجم» وقدمتها فرقة السعادة باسم السلاطين الثلاثة.
٣) الأغاني التونسية، نشر كتابة الدولة للشئون الثقافية والأخبار في سنة ١٩٦٧.
٤) رسالة في تربية النحل.
٥) الساحرة التونسية، ط. تونس.
٦) عنترة، قدمتها فرقة السعادة.
[المرجع]
- بتصرف يسير من مقدمة كتاب الأغاني التونسية بقلم المحامي الأستاذ محمد الحبيب، وانظر القصة التونسية نشأتها تطورها محمد صالح الجابري (تونس ١٩٧٥) ص ٥٤ - ٥٥.