وهو شرح على تسهيل الفوائد لابن مالك في النحو. به نقص من أثناء الديباجة أوله:«اشتغلت بالقراءة على علامة القطر الأفريقي سيدي محمد الخضراوي».جمع فيه تقارير شيخه الخضراوي أيام قراءته عليه، ونقل عنه الصبّان في حاشيته على شرح الأشموني على الخلاصة الألفية في باب جمع التكسير. شرع في تأليفه سنة ١١٣٨/ ١٧٣٦ وأتمه سنة ١١٣٩/ ١٧٣٧، وقد أمر العلماء بتدريسه في جامع الزيتونة فكان المدرس يقول: قال المصنف أيده الله.
وقد جزم حمودة بن عبد العزيز في كتابه «الباشي» بأن الشرح لشيخه ألفه شيخه ونسبه إليه قال ابن أبي الضياف في رد هذا القول: «مع أن ذلك لا يكون إلا عن يقين بنقل صحيح عن أحدهما وأنّى له به؟ ونسبة الرجل إلى العلم مسلمة من علماء عصره، وما بخطه على هوامش الكتب يشهد له بذلك وهي موجودة بالحاضرة» إلى أن قال: «فلا يبعد من مثله أن يفهم تقارير شيخه ويعرف مواضع تنزيلها وليته ذكر الشرح بأنه لم يزد على ما في الشروح».
توجد منه نسخ بالمكتبة الوطنية أرقام ٥١٨٨، ٥١٨٩، ١٢٣٦٠.