١ - الإسعاد في مقاصد الإرشاد وهو شرح على «الإرشاد» لإمام الحرمين في أصول الدين (علم الكلام) ألّفه بتونس سنة ٦٤٤/ ١٢٤٧ منه نسخة بخط محمد بن ميمون بن تميم الواصلي التونسي، فرغ من نسخها في شوّال ٨٤١/ ١٤٣٩ جاء فيها «ألّفه بحضرة تونس الفقيه العارف الحبر الصوفي أبو محمد عبد العزيز بن إبراهيم بن بزيزة سنة ٦٤٤».
ويبدو أنه كان في عزمه إفراد الأسماء الحسنى بتأليف مستقل على ما يستفاد من أوائل كتابه «الإسعاد» إذ جاء فيه «بدأ الإمام بالاسم الأعظم الذي هو قطب الأسماء والجامع لمعانيها وقد رأينا أن نفرد للكلام عليها كتابا مستقلا بنفسه جامعا لحقائقها مطلعا على أسرارها إن شاء الله تعالى، وأمهل في العمر، ويسر إتمامها في هذا القصد الجميل، والله يجعل ذلك لوجهه ... ».
ويوجد قبله شرح «الإرشاد» لأبي العز بن المقترح، يجمعهما مجلد واحد وتوجد هذه النسخة بالمكتبة الوطنية بتونس، وأصلها من مكتبة الشيخ علي النوري بصفاقس.
٢ - الأنوار في فضل القرآن والدعاء والاستغفار، رسالة صغيرة في ٢٨ ورقة أورد فيها أربعين حديثا في فضل القرآن، وما أعد الله سبحانه لقارئه والعاملين به من الثواب الجزيل، ثم ذكر آثارا في فضائل بعض السور ثم عقد بابا فيما أخبر عنه النبي - صلّى الله عليه وسلم - في الأمر بذكر الله والترغيب فيه وما للذاكرين من الأجر الجسيم، وفي آخرها باب في فضل الدعاء، توجد بالمكتبة الوطنية بتونس.
٣ - إيضاح السبيل إلى مناجي التأويل، ورد ذكره في «الإسعاد بمقاصد الإرشاد» بعد أن ذكر تأويل إمام الحرمين لمشكلات الآي والأخبار إلى أن قال: «ثم ذكر بعد قوله عليه السلام «إن الله خلق آدم على صورته» وهو حديث انفرد به مسلم، وفي أفراد مسلم ابن الحجاج خلاف بين أهل العلم، ووهم الإمام بقوله:«غير مدوّن» وقد ذكرنا لجميع طرقه وتأويلاته في كتاب «منهاج العوارف إلى روح المعارف» واختصاره المسمّى «إيضاح السبيل إلى مناجي التأويل» ولا نطيل بذكرها ههنا فمن أراد فليطلبه هنالك».
٤ - تفسير القرآن جمع فيه بين تفسير ابن عطية وتفسير الزمخشري.
٥ - التنبيه على مواضع من «منهاج الأدلة» لابن رشد الحفيد الفيلسوف ذكره في كتاب «الإسعاد» ورد فيه: «وله في كتابه الصغير الذي سماه «منهاج الأدلة» مواضع نبهنا عليها وفيها غلط فاحش».
٦ - شرح الأحكام الصغرى لعبد الحق الإشبيلي، في فقه الحديث.