ألا يمشي على الأرض حافيا فقال «لا اتركها ولا في المسجد» وأول مرة رقي المنبر قال أيها الناس:
يرفع الدهر أناسا ... بعد أن كانوا سفاله
من له في الغيب شيء ... لم يمت حتى يناله
وله نظم وسط.
توفي في الرابع والعشرين من جمادى الأولى وقيل في ٢٧ رجب ٦/ اكتوبر ودفن بالزلاج تحت جبانة أبي الحسن المنتصر على مقربة من مقام أبي الحسن الشاذلي المعروف بالمغارة السفلية.
له مؤلفات كثيرة والغالب على كتبه الاختصار والميل إلى جمع المسائل في اللفظ القليل الموجز، وهي طريقة شاعت قبل عصره ويمثلها خير تمثيل مختصر خليل بن اسحاق المصري في الفقه المالكي، قال تلميذه الرصاع «وألف - رضي الله عنه - تآليف عجيبة ومصنفات غريبة منها تأليفه الفقهي لم يسبق إليه في تحقيقه وتهذيبه وجمعه ..
وتأليفه المنطقي فيه من القواعد والفوائد ما يعجز عنه كبار الفحول على صغر حجمه وكثرة علمه».
[مؤلفاته]
١) تفسير، ختم تفسير الكتاب الكريم عدة ختمات، وكان تلاميذه يدونون ما يلقي عليهم، واشتهر من هؤلاء المدونين ثلاثة، البسيلي، والأبي، والسلاوي، والموجود الآن ما دونه البسيلي والأبيّ، والمخطوط والمخطوطات الموجودة عندنا هي من رواية الأبي، أما رواية البسيلي فمنها مخطوطة مبتورة الأول، في حين تعددت نسخ الأبي مع نقص عدد كبير من السور.