للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مؤلفاته]

١ - دليل الأندلس أو الأندلس كأنك تراها، هو رحلته إلى اسبانيا وهذا الكتاب يشتمل على مجموعة من الصور الفوتوغرافية أخذت عن قصر ابن عباد باشبيلية ومن الجامع الكبير بقرطبة، وفيه وصف لآثار مدينتي قرطبة واشبيلية وهو في جزءين، طبع الأول منهما في تونس سنة ١٩٣٣.

٢ - الزهرات، ديوان شعر صغير جمعه بعد نشره في جريدة «النديم» بعنوان زهرة بعد زهرة قال في المقدمة: «لقد بذلنا مجهوداتنا وجعلنا هذه المجموعة عبارة عن «كشكول» يجد فيها المطالع شيئا من كل شيء ضرورة أننا كنا ننتقل فيها بقرائنا من الأدبيات إلى الاجتماعيات ومنها إلى الفكاهات والمداعبات كل ذلك حرصا منا على ارتياح نفس المتطلع إليه، فإذا هي لم تكن لترتاح إلى ذلك فحسبنا أردنا وحاولنا».ط بتونس سنة ١٩٣٠.

٣ - السعيديّات، ديوان شعر الجزء الأوّل وبقي الجزء الثاني غير مطبوع. قال في مقدمته:

«إنّني أتقدم اليوم بالجزء الأول من ديواني إلى أبناء البلاد وأبناء الشرق وأنا حاسب أنني قد بذلت قصارى مجهوداتي في ترضيتهم وفي تقديم كل شيء نفيس عندي.

ولقد رأيت من الأحسن أن أقدمه إلى القراء من غير تبويب خلافا لما جاءت به الدواوين التي جرت عادة أصحابها أن يقدموها حسب حروف الهجاء أو حسب أبواب الشعر، أو حسب تاريخ الحوادث، أما أنا فقد جعلته شبه كشكول لأني لم أنظّم شيئا في كثير من الأبواب التي اعتاد الشعراء أن ينظّموا فيها مثل المديح والهجاء، والفخر، والرثاء، والغزل، وغير ذلك، بل إن جميع قصائدي يمكن أن تكون في باب واحد ليس إلاّ. هذا وقد أبقيت القصائد التاريخية المشتملة على تفصيل حوادث دخلت في التاريخ سواء مما وقفت عليه في الكتب أو مما حضرت عليه بنفسي، وقد عوّلت على إثباتها في الجزاء الثاني من «السعيديات» التي سأشرع في طبعها بحول الله في العام المقبل».

وهو يشتمل على قصائده الاجتماعية والوطنية، وعلى مقدمة الشيخ الأستاذ راجح إبراهيم وقد أهداه «إلى كل امرأة شرقية تقوم بواجبها في بيتها بين أبنائها، وإلى كل أستاذ شرقي يقوم بواجبه في قسمه بين تلاميذه وإلى كل فتى وفتاة خرجا من حضن أمهما إلى حضن المدرسة القومية ليخرجا منها عارفين قيمتهما ومقدرين حقوق البلاد عليها ... ».

ط. بتونس ١٩٢٧ في ١١٠ من القطع المتوسط.

٤ - مؤتمر قصر هلال، أصله فصول وصفية نشرها بجريدة «النهضة» عن مؤتمر قصر هلال المنعقد في ٢ مارس ١٩٣٤ وأمضى هذه الفصول باسم مستعار «دستوري محايد» خوفا من اللجنة التنفيذية للحزب الدستوري القديم التي كان منتميا إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>