للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تساعده من السيطرة على شعره، وهو يعتبر من أحسن الممثلين للازدهار الأدبي في عهد الزيريين الصنهاجيين، والذي ساهم مع افريقيين آخرين في نشر روعته بالاندلس، وفي شعره كثير من الالفاظ الغريبة، وهو يقلد المعري في التزامه القيود الشعرية، وفي إكثاره من الوعظ ولم يسم إلى مكانة المعري لأنه لم يكن في مستوى مدارك المعري العلمية والفلسفية ولا يبلغ مدى قوة عقله.

توفي بطنجة التي حل بها سنة ٤٨٣/ ١٠٩٠ - ٩١ قادما من الاندلس وأقرأ فيها القراءات، وأملى أدبه على الراغبين.

[مؤلفاته]

١) اقتراح القريح واجتراح الجريح (ديوان شعره) يشتمل على (٢٥٩١) بيتا من الشعر وهو مرتب فيه على حروف الهجاء، وفيه القصائد المطولة، والمتوسطة، والمقطوعات وله ذيل يشتمل على (٤٣٥) بيتا مرتبة على حروف المعجم، لكل حرف قصيدة فيها ١٥ بيتا، وجميع هذا الديوان خاص بالرثاء بكى فيه ولدا له مات صغيرا، نشره الاستاذان محمد المرزوقي والجيلاني بن الحاج يحيى ضمن كتابهما أبو الحسن علي الحصري (تونس ١٩٦٣).

٢) قصيدة في قراءة نافع في ٢٠٩ أبيات، وهي رائية، توجد بالمكتبة الوطنية بتونس.

٣) مستحسن الاشعار، ويقال ديوان مستحسن الاشعار، أهداه إلى صديقه المعتمد بن عباد عند مروره بطنجة، وقد جمع فيه مدائحه في بني عباد.

٤) سهم السهم، قصيدة هجا بها ابن الطراوة قال عنها الحصري «ضمنتها مسائل لا تخفى على أولي الفهم فما بلغته حتى دمغته، وألفاها كأنها حية لدغته» ولابن الطراوة هذا، وهو نحوي اندلسي مناقضات لاشعاره.

٥) المعشرات قصائد نظمها بعد تقدم سنه وقد أهملته زوجته الحسناء

<<  <  ج: ص:  >  >>