[مؤلفاته]
١ - له كتابات كثيرة في الحديث والفقه والنحو والفلك والحساب والتصوف.
٢ - بيتان كمل بهما البحر المتدارك في «الخزرجية» في علم العروض حيث تركه صاحب الخزرجية، وشرحها شرحا كافيا وأجاد في ذلك بإجادة بينة.
[المرجع]
الجديد في أدب الجريد لأحمد البختري، ص ١٨٥.
* * *
[٨٥ - التمجاري (٤٧١ هـ) (١٠٧٨ م)]
سليمان بن علي بن بخلف التّمجاري النفطي، الإباضي، أبو الربيع.
أصل أسرته من تمجار وسط جبل نفوسة، وعند ما هاجرت من نفوسة استقرت أولا بكنّومة.
من قرى تقيوس (دقاش) إلى أن أخرج النّكار الوهبية منها، فخرج المترجم له منها، وعند خروجه طعنه أحد النكار يريد قتله فنجا (١) منه، ونزل بربض من أرباض مدينة نفطة قال في حقه حفيده أبو العباس الدرجيني «كان فرضيا متقنا لمسائل الفروع في المذهب، ناظما للقريض إلاّ أن بضاعته في النحو مزجاة وإن اتسع في اللغة ولذلك يوجد في شعره ما لا يجيزه أهل الصناعة ... »
وتعلم الأصول مع أبي عبد الله محمد بن بكر، وتعلم الفقه مع مشايخ بني بهراسن أبي محمد ويسلان وأبي زكرياء ويونس وأبي بكر بن يحيى إلى أن صار عالما فقيها حتى قعد للحلقة وكثرت تلاميذه.
وكان شاعرا مطبوعا يجيد باللغة الدارجة كما يجيد الشعر باللغة البربرية إلاّ أن شعره باللغة الفصحي لا يتسامى إلى شعر ولده سعيد أو حفيده أبي العباس أحمد الدرجيني، وذلك ان دراسته للغة العربية لم تطل فقد انقطع للعلوم الشرعية وتخصص فيها فكانت لا تشذ عليه مسألة من مسائل الأصول والفروع في المذهب الإباضي.
وكان تلاميذه من أهل وادي سوف ووارجلان والزاب بالجزائر وقسطلية (توزر بالجريد).
وكان يحذر من كثرة مجالسه المخالفين والميل إليهم وكثرة مطالعة تآليفهم، وكان يفتي بإخفاء المكاسب إذا كانت الدولة جائرة تفرض الضرائب المجحفة.
[مؤلفاته]
١ - كتاب في علم الكلام، مجلدان.
(١) طبقات المشايخ للدرجيني ٦٢٠٢، السير للشماخي، ص ٤٥٨.