كما شرحها في حياة المؤلف تلميذه الشيخ علي المقدم الملقب بالمؤخر التميمي الصفاقسي بشرح سمّاه «مبلغ الطالب إلى علم المطالب» ولخّص فيه شرح الحريشي الفاسي والغرقاوي، ورمز بحرف ح للحريشي وبحرف ق للغرقاوي، وألّف شرحه استجابة لطلب البعض.
وآخر من شرحها هو الشيخ أحمد العصفوري التونسي، وسمى شرحه «الفوائد العصفورية على العقائد النورية».
هـ - الفلك:
١) المنقذ من الوحلة في معرفة السنين وما فيها والأوقات والقبلة (تونس ١٣٣١ هـ) في ٧٨ ص من القطع الصغير، ألّفه استجابة لرغبة أحدهم، والكتاب يشتمل على سبعة أبواب.
و- الفهارس والإجازات:
١) فهرسة حافلة ذكر فيها رواياته عن شيوخه المغاربة والمشارقة، وما أجازوه به، والفهارس المغربية والمشرقية التي اتصل سنده بها، وقال فيها:«ولا تجد كتابا للمتقدمين ولا للمتأخرين في جميع العلوم إلا ولنا به اتصال سند يوصلنا إلى مؤلفه»(شجرة النور الزكية ١/ ٤٥٧)«تمهيد لخلاصة الأسانيد الطبقة الثالثة والعشرون».
وهذه الفهرسة بناها على إجازته لتلميذه أحمد العجمي المكني، وأجازه إجازة عامة، وأثنى عليه كثيرا، ووصفه بالعلم والصلاح والتقوى والدين المتين، وذكر في هاته الإجازة مشايخه والكتب التي قرأها عليهم والإجازات التي حصلت منهم كما أنه ذكر الكتب التي ختمها عليه تلميذه المجاز المذكور (شجرة النور