للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن حمزة والد القائد أبي عبد الله بن الحكيم وقد أفزعهم ما رأوا به من الجراحة، فقال لهم السلطان الأمر قريب فيها فإن سيدي يعقوب بن عمران (١) وعدني أني أموت على فراش العافية

قال الحكيم: فلما افترق المجلس وجه إليّ وحدي وقال لي بلا شك إن ابن اندراس هو ابن سينا زمانه وابن حمزة أمين دارنا، فإذا أشار ابن اندراس بشيء فتأمله، فإني اتهمه بموالاته ابن اللحياني وكان ابن اندراس هذا إذا دخل على السلطان - رحمه الله - قرب له بيده مخدة من مخاد سريره إكراما للعلم.

[مؤلفاته]

١ - رجز في الطب نظّم فيه بعض الأدوية أتمه ببجاية.

٢ - نظم في الأدوية المفردة من القانون لابن سينا وكلف تلميذه الغبريني نظم بعض الأدوية على سبيل التعاون فنظم له بعضها، قال الغبريني: «وما علمت هل استكملها بعد أم لا؟ ».

[المصادر والمراجع]

- الأعلام ٦/ ٢١٨.

- الذيل والتكملة ٦/ ٦٤.

- عنوان الدراية ١٠١ - ١٠٢.

- الفارسية في مبادئ الدولة الحفصية لابن القنفذ القسنطيني ص ١٦٣.

- معجم المؤلفين ٨/ ٣١٨ - ٣١٩.

* * *

١٧ - الأندلسي (كان حيا سنة ١٠٤٧ هـ‍) (٢) (١٦٣٧ م)

أحمد بن محمد بن عبد العزيز الأندلسي التونسي الحنفي مفتي الحنفية بتونس من رجال القرن الحادي عشر/السابع عشر.


(١) هو البويوسفي الملاري القسنطيني كان من الصلحاء وتروى له كرامات. وفي هذا العصر وقبله بمدة طويلة بدأ الانحطاط الفكري والعلمي وعلا شأن الصلحاء والمتصولحين ورجال التصوف وشاعت الخرافات وصدقت بها العقول.
(٢) برنامج المكتبة الصادقية (الغبدلية) ٣/ ٨٥ - ٤/ ٢٦٣

<<  <  ج: ص:  >  >>