الاشتغال والتدريس والتصنيف والإفادة، اجتمعت به فيهما وسمعت من فوائده».
وقال السيوطي:«كان يعاب عليه إطلاق لسانه في العلماء، ومراعاة السائلين في الإفتاء، أجاز لغير واحد من شيوخنا المكيّين».
وفي مدة مقامه بالمدينة أخذ عنه التقي الفاسي الفقه والأصول وغير ذلك عند ما زار المدينة في سنة ٨١٢ وترجم له ترجمة مطوّلة في كتابه «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين».
مات بمكة يوم الجمعة ١٩ ربيع الثاني.
[مؤلفاته]
١) أجوبة على مسائل النجم بن فهد.
٢) انتقاد على قواعد العزّ بن عبد السلام.
٣) عشرون سؤالا في فنون من العلم بعث بها إلى القاضي جلال الدين البلقيني، فأجابه عنها فردّ ما قاله البلقيني.
٤) فتاوي كثيرة متفرقة، قال عنها التقي الفاسي لم يسدّد في كثير منها لمخالفته في ذلك المنقول ومقتضى القواعد.
[المصادر والمراجع]
- الأعلام ٦/ ٢٣١ (ط ٥/)، بغية الوعاة ١/ ٣١ - ٣٢، الحلل السندسية ١ ق ٣/ ٦٧٨ - ٦٨٠، درّة الحجال ٢/ ٣٨ - ٣٩، شجرة النور الزكيّة ٢٤٣، شذرات الذهب ٧/ ١٣٨، الضوء اللامع ٧/ ٣ - ٤، طبقات المفسرين للداودي ٢/ ٥٧ - ٥٨ - وأعاد ترجمته في ٢/ ٦٤ - ٦٥، توشيح الديباج لبدر الدين القرافي ص ١٧٣ - ١٧٤، العقد الثمين لتقي الدين الفاسي ١/ ٣٠٨ - ٣١٧ تحقيق محمد حامد الفقي، مط السنة المحمدية، القاهرة ١٣٧٨/ ١٩٥٨، كشف الظنون ٩٢، لحظ الألحاظ ٢٦٧، معجم المؤلفين ٨/ ٢٨٩، نيل الابتهاج ٢٨٦، هدية العارفين ٢/ ١٨٣.