للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مؤلفاته]

١ - الأنوار في علم الأسرار ومقامات الأبرار، في التصوف، قال الدباغ في «معالم الإيمان» أتى فيه بأنوار المعارف، وأسرار التصوف، ما أربى فيه على غيره وفيه المعاني الجليلة بأبدع عبارة وألطف إشارة وبنى قواعد التصوف على الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الأول، وترك الآراء والاستحسان.

وما قاله الدباغ من انبناء قواعد التصوف في كتاب «الأنوار» على الكتاب والسنة الخ ... يؤيده في جملته الباحث الكبير الدكتور إحسان عباس، صانه الله.

ولا حظ الدكتور إحسان عباس: وفي تصوف الشيخ البكري الصقلي إلى جانب الروح الفقهية تمسك شديد بمذهب أهل السنة وليس في كتابه إشارة واحدة لأهل البيت أو لعلي بن أبي طالب.

وقال في وصف الكتاب ومكان وجوده «وكتاب الأنوار في ستة أجزاء ولكن ليس للجزء الواحد منها موضوع مستقل، فكل جزء مشتمل على أقوال متفرقة لا تجمعها وحدة موضوعية.

يوجد ضمن مجموعة مخطوطة رقم ٢٣ تصوف بدار الكتب المصرية ومعه أيضا كتاب الدلالة على الله تعالى للمؤلف نفسه.

٢ - كتاب فيه الدلالة على الله تعالى توجد منه قطعة ضمن المجموع السالف الذكر. وهذه القطعة تشتمل على كثير من الحكايات المروية عن الصوفية وكراماتهم وكثيرا منها مما سمعه عن شيوخه وفيها أقوال لمشاهير الصوفية كبهلول، وبشر بن الحارث، وابراهيم بن أدهم، وسفيان بن عيينة، وحكايات عن الخضر وشعيب.

٣ - الشرح والبيان لما أغفل من كلام سهل بن عبد الله التستري.

٤ - صفة الأولياء ومراتب أحوال الأصفياء.

٥ - كرامات الأولياء والمطيعين من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان.

وكان ابن أبي زيد القيرواني كثيرا ما ينكر عليه كرامات الأولياء من قلب الأعيان وادعاء رؤية الله في اليقظة، وألّف كتابا يقتضي إنكار الكرامات وإنكار الرؤية، فأنكر عليه ذلك علماء عصره، وأرسلوا سؤالا إلى بغداد أوصلوه إلى القاضي أبي بكر بن الطيّب الباقلاني، فأجابهم بجواز ذلك وألّف كتابا في جواز الكرامات.

[المصادر والمراجع]

- شجرة النور الزكية ١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>