١ - رسالة في تكفير جاهل الإيمان أولها:«حمدا لمن شرع لعباده الشرائع والأحكام. وقال في الديباجة «قد التمس مني بعض الطلاب تحرير بعض الأدلة في تكفير جاهل صفة الإيمان ليعم بها الانتفاع فأجبته لذلك».وختمها بعشر تنبيهات مهمة، قال:«دعاني إليها عموم البلوى بتونس وإن لم يكن لها كبير مناسبة فيما نجن فيه».
فرغ من تأليفها يوم الجمعة في شوّال سنة ١٠٤٧ في ٧١ ورقة من القطع المتوسط توجد ضمن مجموع بالمكتبة الوطنية بتونس.
٢ - نهاية المنجلي ودرّة المبتدي، في حل ألفاظ منية المصلي وغنية المهتدي وهو شرح مبسوط على غنية المصلي للكاشغري وافق الفراغ من تعليقه صبيحة يوم الجمعة في ٨ جمادى الأول سنة ١٠٤٣ وهو مجزأ إلى جزءين في مجلد واحد مشتمل على ٢٢٦ ورقة من للقطع المتوسط يوجد بالمكتبة الوطنية بتونس.
[المرجع]
- برنامج المكتبة الصادقية (العبدلية) ٣/ ٨٥ - ٤/ ٢٦٣.
* * *
[١٨ - الأندلسي (٩٦٠ هـ)(١٥٥٢ م)]
علي بن إبراهيم بن أحمد بن غانم الأندلسي، المعروف بآرباش وهو اسم أطلق عليه بالاسبانية ويسمى أيضا بالمعجام، نزيل تونس.
ولد بقرب غرناطة بعد خروج المسلمين من إسبانيا، ثم خرج منها وتعاطى الجهاد في البحر ضد الاسبان وهو ما يعبّر عنه تعبيرا غير صادق بالقرصنة. وتعاطيه للجهاد في البحر كان شأن كثير من الأندلسيين المهاجرين في ذلك العصر وما قاربه بعد خروج المسلمين من الأندلس.
دعي إلى تونس وعهد إليه بالدفاع عنها.
[له]
العز والمنافع للمجاهدين في سبيل الله بآلات الحروب والمدافع، وهو في وصف آلات الحرب على اختلاف أشكالها مع إيضاح ذلك بالرسوم. منه نسخة في دار الكتب المصرية وفي