على العقيدة النورية، ورمز له بحرف - ف - وألّف الشرح في حياة هذا الأخير.
جاء في ديباجة الشرح ما نصه:« ... وقد شرحها السيدان الجليلان الشيخان الكاملان أبو العباس أحمد الغرقاوي المصري - رحمه الله - والشيخ أبو الحسن سيدي علي الحريشي المغربي ثم الفاسي - سدده الله - فاستصعب طلبة الوقت الشرحين واستطال بعضهم شرح الغرقاوي مع أنه لكل فائدة حاوي، ولكل لفظ من ألفاظ العقيدة كاشف عن معنى بها ثاوي، فقام بعض الإخوان المحبين - جعلني الله وإياهم من المتحابين في الله آمين - فعزم عليّ أن أجعل عليها شرحا يليق بطلبة الزمان، سالما من الصعوبة والتعقيد، وعدم البيان، وأمرني بأن أبالغ في الإيضاح وأن أودعه العبارات الصحيحة والبراهين الصحاح ... وقد طلبني قبله في هذا أخ آخر غاية الطلب، ورغبني غاية الرغب ... فاعتذرت إليه بأني مشغول بتقريب البعيد إلى جوهرة التوحيد، وحيث أضع صورة - ح - فمرادي بذلك العلامة الشيخ أحمد الغرقاوي، وهو علامة على الشارح أو الشرح، وحيث أريد الفاسي أضع له صورة - ف - وسميته مبلغ الطالب إلى معرفة المطالب» ا. هـ.
توجد منه نسخة ضمن مجموع بالمكتبة الوطنية، وأصلها من المكتبة العبدلية، كما توجد بها قطع منه.