قال المؤرخ ابن أبي الضياف:«وشعره معروف بين أدباء الحاضرة».
توفي بالطاعون في ١٠ ربيع الثاني ١٢٣٤/ ١٠ جانفي ١٨١٣، ودفن بزاوية جده في تونس له: زبدة التوحيد، وهي حاشية على العقيدة الكبرى للسنوسي، رام تقديمها للشيخ لطف الله الأزميرلي ليجيزها، وطلب من صديقه الشيخ محمد ابن الشيخ صالح الكواش أن ينظم في هذا الغرض شعرا فكتب على ظهر الحاشية:
بك زبدة التوحيد لاذت واحتمت ... تبغي النجاة من الحسود اللاهي
قالت وقد بسطت أكف ضراعة ... يا رب داركني بلطف الله