ويبدو أن ابن ناجي تصرّف بالاختصار حتى في اسم الكتاب واختصاره لا يدلّ على أن الدباغ كان محدّثا والعادة أن المحدّث مهما بالغ في التخفّي فإن أسلوبه ينمّ عنه كالعناية بالأسانيد لأدنى مناسبة، وكان الدباغ من كبار المحدّثين المعتنين بالرواية ومن البعيد خلو كتابه من أية إشارة إلى الصناعة الحديثية.
[المصادر والمراجع]
- الأعلام ٥/ ١٧٩ (ط ٥/) - أعلام الفكر الإسلامي في تاريخ المغرب العربي لمحمد الفاضل بن عاشور ٠٠٩ - ١٠٦ مط/النجاح تونس بلا تاريخ - برنامج المكتبة الصادقية ٣/ ٢٨٢، ٣٠٥، ٣٠٦، ٣٠٨، ٣٠٩، ٣١٣ - تاريخ آداب اللغة العربية لجرجي زيدان ٣/ ٢٢٣ (ترجمة سقيمة مشحونة بالأخطاء) - تكميل الصلحاء والأعيان ص ٦ - ٩، مقدمة الكتاب المذكور لمحقّقه الأستاذ محمد العنابي وهي ترجمة نفيسة فيها تصحيح الخطأ الشائع في اسمه وتاريخ وفاته اعتمادا على وثيقتين خطيتين كانتا بمكتبة جامع القيروان وفيها إلمام واسع بأطوار حياته وفيها فوائد وجزئيات غير معروفة - الحلل السندسية ١ قسم ٣/ ٧٠٧ - ٧٠٨ (تونس)، (وفهم من شرحه في المدوّنة أنه إذا أطلق لفظ شيخنا فالمراد به البرزلي، وبعض شيوخنا فمراده ابن عرفة وما عداه يصرّح باسمه وكان اشتغاله على البرزلي أكثر ويفهم من سياق الكلام أنه بالنقل عن القرافي)، درّة الحجال ٣/ ٢٨٢، شجرة النور الزكيّة ٢٤٤ - ٢٤٥، الضوء اللامع ١١/ ١٣٧، الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي ٤/ ٩٠، كشف الظنون ٨٧٣، معجم المطبوعات ٢٦١، معجم المؤلفين ٨/ ١١٠، نيل الابتهاج ١٢٢٣، توشيح الديباج لبدر الدين القرافي ص ٢٦٦ - ٢٦٧، الحلل السندسية ١/ ٦٩١، (دار الغرب الإسلامي بيروت ١٩٨٥)، مقدمة الجزء الأول من معالم الإيمان (مكتبة الخانجي مصر ١٩٦٨) ص وز.