للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علينا فأفسدنا عليه دينه» وقال: «وكان شديد التطارح على خدمة الرؤساء، كثير الحرص والرغبة في ضم حطام الدنيا متظاهرا بالاقلال وقال في صفاته: «وكان حسن الخلق، جميل السعي للناس في أغراضهم، حسن المشاركة لهم في حوائجهم، متسرعا إلى بذل مجهوده فيما أمكن من قضائها بنفسه وجاهه» ومثل هذه الأوصاف تجعله محبوبا محترما في كل الأوساط.

توفي بتونس ليلة الجمعة ٢٠ ذي الحجة سنة /٦٥٨ نوفمبر ١٢٦٠ وقيل أنه توفي نفس الشهر سنة /٦٥٦ ديسمبر ١٢٥٨.

كان مؤلفا خصبا نثرا وشعرا ومصادر ترجمته تنقل عنه مادة كثيرة معظمها في شكل رسائل موجهة إلى الاصدقاء حتى أن كتابه عن سقوط ميورقة كان رسالة موجهة إلى شخص ما، ونثره مركز ذو جمل فصيحة عليها جمال ودقة، لكنه أقل نثرا من معاصره ابن الأبار، وشعره أحسن من نثره.

[مؤلفاته]

١) التبيان في علم الكلام، مخطوط بالأسكوريال رقم ٢٩٦.

٢) تعقب على الإمام فخر الرازي في كتابه المعالم في أصول الفقه.

٣) التنبيهات على ما في التبيان من التمويهات رد به على كتاب «التبيان في علم البيان المطّلع على إعجاز القرآن» لكمال الدين أبي محمد عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف الأنصاري المعروف بالسماكي ابن الزملكاني مخطوط بالأسكوريال (١١٥) كما في تذكرة النوادر، هامش ص ١٣٢.

٤) اختصار من تاريخ ثورة المريدين لأبي محمد عبد الملك بن أحمد ابن صاحب الصلاة.

٥) تأليف في كائنة ميورقة وتغلّب الإسبان عليها نحا فيه منحى عماد الدين الأصبهاني في كتابه: «الفيح القسي في الفتح القدسي» وقد مرّ أن

<<  <  ج: ص:  >  >>