ولد بتونس، ودخل جامع الزيتونة بعد أن قرأ في الكتاب، وأخذ عن المشايخ: إبراهيم الرياحي، وعن شقيقه محمد، ومحمد البنّا، ومحمد بن سلامة، ومحمد الخضار، ومحمد بن ملوكة، ومن جملة ما قرأ عليه رسالته المنطقية، وعن غيرهم. تولى التدريس بجامع الزيتونة، فأخذ عنه جماعة، منهم محمد بن عثمان السنوسي، ومحمد البشير التواتي، وغيرهما، وتولى الإمامة والخطابة بجامع الزيتونة، وكان يبيت بالجامع للقيام بصلاة الصبح وصلاة العشاء في زمن الصيف، ثم تولى القضاء، ثم رئاسة الفتوى، وتولى قبل ذلك كاهية لرئيس مجلس الجنايات مع خطة الحسبة والنظر في بيت المال في شعبان ١٢٨٤/ ١٨٦٨ بعد وفاة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور.
توفي في أواخر ذي القعدة.
[مؤلفاته]
١) ختم في الحديث ط/بالمط/الرسمية بتونس، وقد كتب أختاما كثيرة على أبواب من صحيح البخاري.
٢) شرح الموطأ، تركه مسودّة، كتب في ذلك كتابة جليلة تضمنت المقدار الذي درسه من ذلك بجامع الزيتونة.