محمد بن عيسى الجزائري ثم التونسي، فقيه مفسّر، أديب، قرأ في الجزائر على الشيخ حميدة العمالي، وانتفع به وبغيره، ثم استوطن تونس، ودرّس بجامع الزيتونة وتولى خطة الكتابة بالقسم الأول من الوزارة الكبرى وكان كاتبا أديبا ورعا ديّنا.
[مؤلفاته]
١) الماس في احتباك يعجز الجنّة والناس، وهو تفسير لقوله تعالى {وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ط، تونس سنة ١٣٠٦/ ١٨٨٨.
٢) الثريا لمن كان بعجائب القرآن حفيا، ط تونس سنة ١٣٠٧/ ١٨٨٩