القيروان، الفقيه المؤرخ المسند، الرواية، الجمّاعة للكتب الشمس محمد بن صالح الجودي المالكي، وهي بتاريخ ١٣٣٢ رواية لحصر الشارد عن مؤلفه ولم أرد ذلك لغيره» (١)
ولي التدريس بالجامع الكبير بالقيروان في ٨ صفر ١٣١٢/ ١٨٩٥، والتدريس بالمدرسة القرآنية، وتخرج عليه كثيرون، واسندت إليه خطة الفتوى بالقيروان في رجب سنة ١٣٢٩/ ١٩١١، ثم أسندت خطة رئاسة الفتوى بها.
[مؤلفاته]
١) تاريخ قضاة القيروان، من الفتح الإسلامي إلى عهده اختتمه بترجمة الشيخ القاضي محمد العلاّني المتوفى ليلة السبت غرة ربيع الأنور ١٣٥٢/ ١٩٣٣، منه نسخة مصورة بالمكتبة الوطنية بتونس.
٢) مورد الظمآن بأخبار المتأخرين من علماء وصلحاء القيروان، جعله ذيلا لتكميل الصلحاء والأعيان لمحمد بن صالح عيسى الكتاني القيرواني الذي جعل كتابه ذيلا لمعالم الايمان، والكتاب في جزءين الجزء الأول منه بمكتبة الأستاذ إبراهيم شبّوح وربما كان بخط المؤلف، والجزء الثاني في حكم المفقود.
- مقدمة تكميل الصلحاء والأعيان لمحقق الكتاب الأستاذ محمد العنابي الورقة الأخيرة، الصفحات غير مرقمة، مقدمة الشيخ محمد شمّام للطبعة الثالثة من «المؤنس» لابن أبي دينار ص ٦، المؤرخون التونسيون (بالفرنسية) للأستاذ أحمد عبد السلام ص ٣٣٤ تعليق (٣).
(١) فهرس الفهارس ١/ ٢٧٤ عند الكلام عن رواة حصر الشارد عن مؤلفه وإجازته لهم.