ولد بتونس، وتابع تعلمه الثانوي بالمدرسة الصادقية وجامع الزيتونة، ويحمل الديبلوم العالي في الترجمة والتشريع باللغة العربية.
اشتغل بوظائف كاتب في المحاكم العدلية بتونس، ثم مترجما بها منذ سنة ١٩٠٨.
انتخب أمينا لمالية الجمعية الرياضية الإسلامية، وكاتبا عاما للجمعية الخيرية الناصرية، وللجمعية الخيرية الإسلامية بتونس، وأسس جمعية التضامن الطبي وترأسها سنة ١٩١٠، تحصّل على ميدالية فارماي للجمعية الوطنية للتشجيع على الإحسان.
لقد اصطدم مع الغطرسة الاستعمارية في الإدارة فاستقال أو أقيل، واختلت قواه الفكرية، وفقد سمعه.
يعد من أول من ترجم قصصا طويلة من اللغة الفرنسية، واختار فيما اختار ترجمة بعض الفصول من قصص تلستوي الكاتب الروسي المعروف لما اعتقد من أهمية هذا الكاتب ومكانته من القصة العالمية، ولما شاهد بين أسطرها من انتقاد عوائد روسية كثيرا ما تنطبق على عوائدنا التونسية (سلطان الضلال) و (أنا كارنينا)، واطلع على رواية «خاتم عقد بني سراج» التي ألّفها شاتوبريان رئيس الأدباء الفرنسيين «فتعلقت همتي بترجمتها لما رأيت فيها من الفائدة للمطالع حيث إنها أندلسية