للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٣٦ - ابن العازار (نحو ٣٦٣ هـ‍) (٩٨٣ م)]

موسى بن العازار، طبيب اسرائيلي كان هو وآل بيته في خدمة الدولة الفاطمية، وترك موسى أبناء أطباء انتقلوا مع الفاطميين إلى مصر.

قال عنه ابن أبي أصيبعة: «مشهور بالتقدم والحذق في صناعة الطب» وقال القفطي: «إن موسى كان طبيبا عالما بصناعة العلاج وتركيب الأدوية وصناعة المفردات، وركب للمعز أدوية كثيرة منها شراب التمر هندي، وهو أول من ركبه، واشترط شروطا كثيرة لصحته، كما ألف أيضا شراب الأصول المفتح السدد والمحلل للرياح الشراسفية والامغاص العارضة للنساء عند حضور الطمث، إلى غير ذلك من الأدوية النافعة».

وكان موسى في خدمة المعز لدين الله، وكان يلازمه في مقامه وسفره فهو تارة يصحبه إلى المنصورية، وتارة إلى المهدية، وكان للمعز ثقة كاملة في علم طبيبه، ويعمل بوصفاته ومستحضراته الطبية.

وذكر أبو بكر المالكي حكاية تدل على مهارته في علاج أمراض العيون بالقيروان (معالم الإيمان ٣/ ٣٣).

[مؤلفاته]

١) الأقراباذين، أي الصيدلة في جزء.

٢) السعال، وهو مقالة أجاب بها عن سؤال سأله إياه أحد الباحثين عن حقائق العلوم للراغبين جني ثمارها.

٣) الكتاب المعزي في الطبيخ ألفه للمعز لدين الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>