علماء القيروان). وفي بعض المصادر الرد على الفكرية، وهو تحريف.
١٥ - كتاب الملخص لمسند موطأ مالك بن أنس رواية ابن القاسم جمع فيه ما اتصل إسناده من حديث مالك في الموطأ من رواية ابن القاسم، وهو ٥٢٠ حديثا، ذكر صاحب تثقيف اللسان أنه بكسر الخاء وكذلك سماه صاحبه. جمع فيه أحاديث الموطأ لأبي عمران موسى بن محمد بن عبد الله الأندلسي (رحلة العياشي ٢/ ٢٠٦) قال القاضي عياض في «الغنية» ص ١١٣ (ط. تونس): وترجمة الكتاب تدل على الوجهين. فإذا كانت الترجمة «الملخص لمسند الموطأ» فهو بالكسر. قال ابن مكي في «تقويم (كذا) والصواب:
تثقيف اللسان» كذا سماه مؤلفه، وكذا في أكثر النسخ، وإن كان من مسند الموطأ فالفتح.
وهذا الكتاب ما يزال باقيا مخطوطا، توجد منه نسخة بالقرويين رقم ١٣٩١، ونسخة بالمكتبة الحمزاوية بتافيلالت رقم ١٩٢ (ينظر فهرس ابن عطية، ص ٦٠ تعليق (١)) وفي «هدية العارفين»«الملخص في تلخيص القبس» لأبي بكر المعافري في «شرح الموطأ».وأبو بكر المعافري هو القاضي أبو بكر بن العربي المتوفى بعد القابسي بأكثر من قرن، وفيها القروي الأندلسي وأعجب لهذا التخليط.
١٦ - كتاب «الممهد في الفقه» بلغ فيه إلى ستين جزءا، ومات ولم يكمله، وهو كتاب كثير الفائدة مبوب على أبواب الفقه، جمع فيه الحديث والأثر والفقه، أجازه لجماعة منهم أبو عمرو الداني المقرئ.