للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:


(١) ذهب الغبريني في «عنوان الدراية» ص ٢٠٦ إلى أنه نزل بجاية أولا (بالقطر الجزائري) واستدعاه إلى تونس المستنصر «وقضى رسالة عند ملك أفريقية في حديث طويل، ثم رجع إلى العدوة قاصدا استيطانها فتخير سكنى بجاية ثم استدعاه أمير المؤمنين المستنصر إلى حضرته فدخلها ... » والذي ذكر غيره أنه نزل تونس في عهد أبي زكريا والد المستنصر وتولى كتابة العلامة له. ثم غضب عليه فاستجار بولي العهد أبي يحيى الذي مات قبل أن تتم المهمة فاستجار بولي العهد الجديد المستنصر وكان ولي العهد يقيم ببجاية والظاهر من سياق الأحداث أن ابن الأبّار دخل بجاية مرتين مرة في عهد أبي زكريا ومرة في عهد المستنصر حين غضب عليه.
(٢) مقدمة الحلة السيراء ص ٣٩. الأوامر الصادرة من الخليفة يكتب عليها العلامة الكبرى «الحمد لله والشكر لله» في أول الكتاب بعد البسملة والعلامة الصغرى في آخر الكتاب إذا كان الأمر يكبر قدر الخليفة عنه وأول من ابتدع تقسيم العلامة إلى كبرى وصغرى شيخ الدولة أبو سعيد عثمان المعروف بالعود الرطب حوالى سنة ٦٥٠/ ١٢٦١ في عهد المستنصر (راجع تاريخ الدولتين للزركشي ص ٢٥ - ٢٦). والعلامة هي شعار الدولة وصيغتها التي تدرج بها الأوامر السلطانية، وتعتبر مقرراتها نافذة (محمد التركي مقدمة مستودع العلامة لابن الأحمر ص ٨). وصاحب العلامة هو كاتب السر (رئيس ديوان الإنشاء).
(٣) تاريخ الدولتين ٢١.
(٤) تاريخ الدولتين ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>