وله رسائل أخرى كثيرة لو جمعت كانت مجلدا ضحما.
٧ - عقد الدر والمرجان. وهي منظومة طويلة في سلاطين آل عثمان، من البحر الطويل.
بعد خمسين بيتا شرع في ذكر السلاطين العثمانيين إلى أن انتهى إلى سلطان عصره السلطان عبد الحميد الأول (المتوفى سنة ١٢٠٣/ ١٧٨٩) ويبدو أن المؤلف زاد عليها بعد فراغه منها سنة ١١٩٨/ ١٧٨٣ - ٨٤ حتى وصل إلى سلطان عصره، ثم أضاف إليها ثلاثة أبيات تخليدا لعهد السلطان سليمان الثالث، وأكملها حفيده بيرم الرابع - فيما بعد - بذكر السلاطين المتوالين إلى وسط القرن الثالث عشر الهجري.
٨ - منظومة في بايات تونس في ١٨ بيتا.
٩ - منظومة في الهلال.
١٠ - منظومة في المفتيين الحنفيين بتونس من لدن الفتح التركي إلى عصره، وشرحها.
نشرت منها مجلة «الندوة» نتفا في عددين ذكر فيها واحدا وعشرين مفتيا، وأولهم رمضان افندي الذين عينته الأستانة قاضيا وسمي مفتيا بعد انتهاء مهمته (أي بعد انتهاء ثلاث سنوات من ولايته القضاء) والترجمة الأخيرة خصصها لنفسه، وكان رئيس الإفتاء عند ما كتب شرحه، ولمعاونيه مصطفى وأحمد البارودي اللذين توليا الواحد إثر الآخر منصب المفتي الثاني، وحسين برناز المفتي الثالث.
وفي آخر المنظومة بيت لم يشرحه متضمن لاسم مفتيين أحمد بن الخوجة، وابن الناظم محمد بيرم الثالث الذي سمي مفتيا في ذي القعدة سنة /١٢٢٩ اكتوبر نوفمبر سنة ١٨١٤ بعد وفاة أحمد البارودي، أضاف المؤلف هذا البيت على ما قال الناسخ (١) وكان قد انتهى من الشرح في ربيع الأول سنة /١٢٢٩ فيفري - مارس ١٨١٤
وكل ترجمة تحتوي - بعد ذكر المولد - على أسماء شيوخ المترجم له ولمحة عن نشاطه التدريسي، والوظائف التي تولاها الواحدة تلو الأخرى مع بيان تاريخ التولية، وأخيرا الوفاة.
ومن النادر ألا تكون هذه الوظائف مذكورة في مرثيته، ويذكر مرثية أو أكثر في كل ترجمة والتسمية في خطة أو تأليف كتاب توفر الفرصة لزملاء وأصحاب المترجم له لنظم التهاني والتقاريظ يذكر منها المؤلف نماذج عديدة وبعضها من نظمه.
١١ - تقارير بخط يده على نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر، موجود ضمن مجموع بالمكتبة الوطنية بتونس (ينظر برنامج المكتبة العبدلية ٢/ ٢٣٤).
(١) هو خليل الطواحني، وكان له صلة بالأسرة البيرمية ويعرف أفرادهم معرفة جيدة، له كنش ينسب خطأ لمحمد بيرم الرابع لأنه نقل نصوصا كثيرة عن هذا الأخير وهو مخطوط بالمكتبة الوطنية بتونس برقم ٥٢٩ وصرح الطواحني انه نسخ الشرح من أصل المؤلف.