صاحب ذيل التقييد».وقال في هدية العارفين ٢٤/ ٤٧٤ «ابن العماد الهمذاني الحافظ وجيه الدين أبو الظفر منصور بن سليم بن منصور بن فتوح للهمذاني الشافعي المعروف، بابن العماد، ويقال ابن العمادية كان مدرسا تولّى الحسبة بالإسكندرية، ولد سنة ٦٠٧ وتوفي سنة ٦٧٣ من تصانيفه ري العاطش وأنس الواحش».
ولم أجد من نسب الكتاب لابن العمادية من المتقدمين الذين ترجموا له، والبغدادي يسيء القراءة أحيانا فقد حصل له اشتباه بين ابن عمار وابن العماد، وهو كثيرا ما يجتهد اجتهادا شخصيا خاطئا فيجب عدم الركون إلى زياداته عما ذكره المتقدمون لأجل هذا لا أعتد بنسبة كتاب «ري العاطش وأنس الواحش» لابن العمادية، وأطمئن إلى نسبته لابن عمار المهدوي، اقتداء بالسهيلي لأمانته وثقته وعدم مجازفته ولئن ضن بزيارة المهدوي.
٧ - عجالة مصاحف الأمصار بمصاحف الأمصار على غاية التقرير والاختصار، في ١٩ ورقة في جامعة الرياض (٢٦٣ ص) كتب في حياة مؤلفه سنة ٣٩٨ هـ.
٨ - بيان السبب الموجب لاختلاف القراءة وكثرة الطرق والروايات، مخطوط بمكتبة سشتر بيتي في ديبلن بإيرلندا رقم ٣٦٥٣ - ضمن مجموع وعنها نسخة مصورة بمكة وهو في ٤ ورقات، ٢٧ سطرا.
٩ - شرح الهداية.
١٠ - الكفاية في شرح مقاري الهداية.
١١ - الهداية إلى مذهب القراء السبعة.
وقال ابن جزي عنه:«أما أبو العباس المهدوي فمتقن التأليف، حسن الترتيب، جامع لفنون علوم القرآن».