للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا مكثرا» أو «ليس في هؤلاء الرواة من أول اسمه دال أو ذال» وعدة المذكورين في الحروف الثلاثة: الجيم والحاء والخاء ثلاثة عشر منهم في «التكملة» تسعة رجال «وعدد التراجم التي في هذا المعجم ٣١٥ (١).

وترجم لبعض الغرباء الوافدين على الأندلس كأبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النفطي ويعرف بابن الصائغ، دخل الأندلس وله رحلة إلى المشرق، وعمر بن أحمد بن عبد الله بن أحمد التوزري نزيل بجاية، وعلي بن عبد الله بن داود اللمائي المعروف بالمالطي نزيل المهدية.

ويذكر أحيانا عقب الترجمة حديثا يرويه عن شيخه أبي علي الصدفي بالإسناد المتصل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ويبين أبو علي أحيانا ما فيه من علو. ويذكر في الترجمة من روى عن المترجم له والتراجم تختلف طولا وقصرا، فبعضها لا يتجاوز بضعة أسطر وبعضها في نحو الصفحة والنصف هذا إلى ضبط في الألقاب والأنساب وتفسير معناها إن كان أصلها غير عربي وتحديد مكان البلد الذي ينتمي إليه المترجم له، ولا يهمل ذكر مؤلفات المترجم له.

والكتاب ألّفه ببلنسية، وربما زاد فيه زيادات بعد خروجه منها على ما يستفاد من ترجمة يعقوب بن حماد الأغماتي من أهل تلمسان وذلك عند الكلام عن سند حديث كأن يقول: «وقد حدثني القاضي أبو الخطاب بن واجب بجامع بلنسية جبرها الله (٢)» وهذه الجملة ربما توحي بأنها سقطت بأيدي العدو.

والمعجم نشره فرانشيسكو كوديرا وطبع بمدريد سنة ١٨٨٦ وأعادت طبعه بالأوفسيت مكتبة المثنى ببغداد بدون تاريخ.

٢٧ - معجم أصحاب أبي علي الغساني.

٢٨ - معجم أصحاب أبي عمر بن عبد الله.

٢٩ - معجم أصحاب أبي عمرو المقري.

٣٠ - معجم شيوخ أبي الحسين أحمد بن محمد بن السراج.

٣١ - معجم شيوخه.

٣٢ - معدن اللجين في مراثي الحسين قال الغبريني (٣) «ولو لم يكن له من التآليف إلا الكتاب المسمى بكتاب اللجين في مراثي الحسين لكفاه».


(١) مقدمة الحلة السيراء ص ٤٩.
(٢) المعجم ص ٣٢٢.
(٣) عنوان الدراية ٢٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>