وضعه هو إمداد المتعلمين بثروة من جيد المنتخبات الشعرية والنثرية لتهذيب قريحتهم.
ط، بعناية الدكتور زكي مبارك ومحمد علي البجاوي، ثم إن الشخص الثاني طبعه طبعة اتم وأحسن في القاهرة ١٣٧٢/ ١٩٥٣.
٣) ديوان شعر، مفقود.
٤) المصون في سر الهوى المكنون، وعند ياقوت المصون والدر المكنون، يوجد في ليدن، وفي مكتبة شيخ الإسلام بالمدينة المنورة، وهو يبحث في عاطفة الحب بصفة عامة، وبالخصوص في مظاهره البادية في مجالي كثيرة، رغما عن الرغبة الواعية واللاواعية في إبقائه مكتوما، فهو دراسة ذات صفة موسوعية، وخلافا لمؤلفات الحصري الأخرى فإن الخبر والمادة هما في معظمهما من الدرجة الثانية والعرض خارج عن الاستشهاد شعرا ونثرا من قلم المؤلف، والأشخاص المحتج بهم ليسوا عربا فقط، بل أسماء مفكرين وفلاسفة يونانيين وهي ترد بكثرة، والتأليف في شكل حوار.
٥) نور الطرف ونور الظرف، مخطوط بالأسكوريال ٣٩٢، وغوطا ٢١٢٩، ويسميه ياقوت كتاب النورين له نفس الأساس ونفس روح زهر الآداب، والذي يمكن أن يحل محله لدى القارئ المتسرع أو غير المستعد لمطالعة زهر الآداب، وغاية الحصري من مؤلفاته هي تطبيقية تعليمية.
والحصري يتجنب فيما يورده من نوادر وحكايات عن الفحش متقيدا بنظرة دينية أو ما يسيء إلى الأخلاق، بما يخرج به قائله عن سبل المؤمنين»، ومن أهل الالحاد من يسر حسوا في ارتغاء يشفي به من دائه ويضحك خاصة أودائه، ويغرّ به من ضعفت نحيزته، ووهنت غريزته» (جمع الجواهر ٣ - ٤).
ونعى على ابن قتيبة استبعاد المقياس الديني، من النظرة الى الأدب وقال:
«ليت شعري ما اللذة فيما يضحك منه من هو معرض عنه إلا أن