للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيها: «أردت اتحافه بتأليف في الطب أجمع فيه بين فوائد الأقدمين وأظهر فيه فوائد ما ابتكرته من العجائب حكماء المتأخرين».

ورتب الكتاب على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة:

أما المقدمة فهي مشتملة على فوائد يحتاج إليها في التداوي، ودفع إيهام، وبيان كذب سفلة الناس في مبالغتهم مدح الأطباء.

والفن الأول يشتمل على أربعة فصول: الفصل الأول في شرف علم الطب وما ورد فيه.

الفصل الثاني في الطبيعيات بقول كلي.

الفصل الثالث في الضروريات الست وهي: الهواء والأكل والشرب، والنوم واليقظة والحركة والسكون، والاحتقان والاستفراغ، والاحداث النفسانية.

والفصل الرابع في المفردات والمركبات على ترتيب حروف المعجم ذكر فيه بعض مفردات الأقدمين، وبعض مفردات الحكماء الافرنجيين، وكذلك في المركبات، وهو يذكر غالبا أسماء المفردات من أعشاب ومعادن وما يقابلها في اللهجة التونسية، ويبين أحيانا ما وقع لداود الانطاكي من أوهام منشؤها اعتماده في وصفها على غير الثقات كما في كلامه على جوز الرّقع المعروف عندنا بالهندي وعند كلامه عن بعض النباتات يشير أحيانا إلى مجرباته وممارسته للتطبيب في المغرب والمشرق، وتقطير حكماء الافرنج لبعض الأعشاب.

والفن الثاني من الكتاب يشتمل على أربعة عشر فصلا في الأمراض الخاصة عضوا عضوا على ما هو الأغلب في الوقوع.

والفن الثالث يشتمل على ثمانية فصول في الأمراض العامة التي لا يختص بها عضو دون عضو بل عامة الأعضاء كلها.

والخاتمة فيما يزيل المرض بالخاصية.

<<  <  ج: ص:  >  >>