وهذه الرسائل ألفها للرد على منتقديه وخصومه ومنهم زميله ابن شرف، وهي مفقودة.
١٢) قراضة الذهب في نقد شعر العرب، ط. القاهرة ١٩٢٦، نشر الخانجي وأعاد تحقيقه تحقيقا علميا نقديا جيدا الأستاذ الشاذلي بو يحيى، ط.
تونس سنة ١٩٧٢.
١٣) العمدة في صناعة الشعر ونقده وعيوبه، أشهر مؤلفاته وأكثرها قيمة، ألفه برسم علي بن أبي الرجال حوالى سنة ٤٢٠/ ١٠٢٩، وهي يمكن أن تضعه في مكانه الصحيح من تاريخ النقد الأدبي ط. بتونس في جزء واحد فقط نحو سنة ١٢٨٥/ ١٨٦٨، ثم كاملا في القاهرة سنة ١٣٢٥/ ١٩٠٧ و ١٣٤٤/ ١٩٢٥ و ١٩٣٤ و ١٩٥٥ قال ابن خلدون عن هذا الكتاب:«هو الكتاب الذي انفرد بهذه الصنعة، وأعطاها حقها، ولم يكتب فيها أحد قبله ولا بعده مثله».
وجمع شعره عبد العزيز الميمني في «النتف من شعر ابن رشيق وابن شرف»(القاهرة) سنة ١٣٤٣/ ١٩٢٤، وجمع له ديوانا الدكتور عبد الرحمن ياغي (بيروت) بدون تاريخ.
١٤) كشف المساوي في السرقات الشعرية. ونسب له بعضهم خطأ كتاب «ميزان العمل» في التاريخ وهو لأبي علي الحسين بن عتيق بن الحسين بن رشيق الثعلبي المرسي ثم السبتي من رجال أواخر القرن السابع، ومنشأ هذا التخليط الاتفاق في الكنية «أبو علي» وفي اللقب «ابن رشيق» والتقارب في الاسم «الحسن» و «الحسين».
كما نسب له بعضهم «شرح الموطأ» وهو في الحقيقة لعبد الرحمن بن رشيق القيرواني السابق لعصره بقليل، وابن رشيق لم يعرف بالامامة في الفقه والحديث.