١٤) شفاء النفوس السنية في مجمع الدواوين التونسية، ويعرف اختصارا بمجمع الدواوين. وقد جمع فيه ما أمكنه جمعه من أخبار ونتاج الأدباء ممن سبقه تأليفا ومن مصادره الخاصة. وتراجمه تربو على ٨٠ أديبا شاعرا من عصر الدولة الحسينية، ابتدأ تأليفه من سنة ١٢٨٧ إلى سنة ١٢٩٢ هـ.
وطبع في حياته من هذا التأليف ديوان شيخه قابادو في جزءين مصدر بترجمة في المط الرسمية ١٨٧٧ - ١٢٩٤ - ٥٩.وتاريخ طبعه يدل على أن مجمع الدواوين من أوائل مؤلفاته وأحال عليه كثيرا في مسامرات الظريف.
١٥) الفريدة في المخترعات الجديدة. وهي قصيدة في ١١٦ بيتا أودعها في الجزء الأول من الرحلة الحجازية مع حل عقدها وشرح لغربيها، وذكرها صاحب «عنوان الأريب» ونشرتها صحيفة «الجنان» في بيروت، و «الأهرام» في مصر و «الرائد التونسي» واقترح عليه بعض المترجمين حل نظمها لتقع ترجمتها إلى الفرنسية فأجابه إلى ذلك. وسبب نظمها إنه عند ما كان في المدينة المنورة كان يحضر مجلس أديب الحجاز عبد الجليل برّادة، فذكر في مجلسه الكهرباء فقال له «إن أدباء العصر الحاضر عليهم دين للكهرباء لم يف به واحد منهم، وإلا فكيف يحسن بهم أن يقفوا عند حد تشبيه الغصن بالقد والورد بالخد، وبين أيديهم عجائب الاختراعات ما لم يره من سبقهم، ثم اقترح عليه نظم أبيات فنظم في طريق إيابه إلى تونس هذه القصيدة.
١٦) الكشكول في محاسن القول. ذكره الشيخ عبد الحي الكتاني في مقدمة كتابة التراتيب الإدارية ١/ ٣٠.
١٧) كشف الغموض عن دائرة العروض. وهو شرح لمنظومته درة العروض ط. بالمط الرسمية ١٢٩٧/ ١٨٨٠.